معتصم مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 477 العمر : 41 العمل : معلم المزاج : مشغول وحياتك مشغول تاريخ التسجيل : 10/08/2007
| موضوع: ملخص كتاب (كلام العرب) لحسن ظاظا الأربعاء أكتوبر 03, 2007 7:01 pm | |
| إعداد : معتصم محمد الحوراني
قسم حسن ظاظا كتابه إلى خمسة فصول ، على النحو التالي :
1- أصوات اللغة العربية . 2- نمو الثروة اللفظية في العربية . 3- مظاهر التخم اللغوي . 4- المعجميات . 5- العرب وأحكام الكلام .
وسنعرض للنقاط آنفة الذكر بالتفصيل :
• أصوات اللغة العربية .
• الاعتبارات التي تميز الأصوات :
1- مخارج الحروف . 2- حركة الأوتار الصوتية أو وقفها . 3- مسار الهواء في النطق . 4- اتساع حيز الرنين . 5- مجرى النفس عند النطق . 6- اتجاه النفس عند النطق .
هذه الاعتبارات خاصة بالحروف دون الحركات ، وقد سماها بعضهم الصوامت، أمّا ما يسمى بالحركات فهو الفتح والضم والكسر ، وهذه هي الحركات الأصلية ، ونستطيع أن نستنبط منها حركة بين الفتحة والضمة تسمى (الإمالة المضمومة) ، وأخرى بين الفتحة والكسرة تسمى (الإمالة المكسورة) ، وأخيرة بين الضمة والكسرة تسمى (الإشمام) .
أمّا الحروف الساكنة في اللغة العربية فقد عدّها القدماء تسعة وعشرين حرفا ، قال سيبويه : " فأصل حروف العربية تسعة وعشرين حرفا : الهمزة والألف والهاء والعين والحاء والغين والخاء والكاف والقاف والضاد والجيم والشين والياء واللام والراء والنون والطاء والدال والتاء والصاد والزاي والسين والظاء والذال والثاء والفاء والباء والميم والواو " ، ونلاحظ أنه قد رتبها حسب المخرج ، مبتدئا بأقصى الحلق ومنتهيا بالشفتين .
وقد رتّب الأب هنري فليش مخارج الحروف على النحو التالي :
1- الحروف الشفوية . 2- الحروف الأسنانية ، وقسمها إلى أربعة فصائل :
أ- أسنانية لثوية شديدة . ب- بين أسناني رخو (احتكاكي) . ج- بين أسناني رخو (مجنّب) . د- أسناني صفيري ، رخو (احتكاكي) .
3- الحروف اللثوية ، وقسمها إلى :
أ- ذولقي . ب- حافّيّ .
4- الحروف الحنكيّة ، وهي عنده ثلاثة أنواع :
أ- نطعي . ب- وسط حنكي . ج- أقصى حنكي شديد .
5- الحروف الحفافية اللهوية ، وقد جعلها نوعين :
أ- حفافي رخو (احتكاكي) . ب- لهوي مهموس شديد (انفجاري) .
6- الحروف الحلقية ، وقد قسمها إلى نوعين أيضا :
أ- حنجوري رخو (احتكاكي) . ب- مزماري .
أمّا الحركات أو الصوائت فإن الكتابة العربية قد اختصرتها اعتمادا على سليقة القارئ من أبناء هذه اللغة ، وقد لاحظ ذلك كل من تناول الحركات من العلماء قديما وحديثا ، فالأب هنري فليش مثلا يقول :
" يلاحظ في علم الأصوات وجود تناقض بين عدد الصوامت الضخم (28) ، وذلك العدد القليل من المصوتات (فتحة ، ضمة ، كسرة) قصيرة كانت أم طويلة ، ومن المحتمل أن تشير هذه المذكورات إلى مناطق نطقية فحسب ، ثم يرد عليها في الاستعمال تغييرات (بحسب القبائل) ، فتصبح الضمة الخالصة (u) ضمة مفتوحة (o) ، وتصبح الكسرة الخالصة (i) كسرة قريبة من الفتحة (ممالة) (e) .
• نمو الثروة اللفظية في العربية .
من أوجه ما قيل في أصل الكلام : إنّ اكتشاف الإنسان للطاقة الكامنة فيه والتي تؤهله لصنع وسيلة للتفاهم بوساطة صوته الطبيعي ، جاء على الارجح أثناء قيامه بعمل جماعي شاق ، فجاءت المقاطع اللغوية الأولى أصواتا ملحنة لا تنطوي على معنًى جزئي ، وإنما تهدف إلى غرض كلي جماعي هو توقيت الجهد العضلي للجماعة المتعاونة ، وتنسيقه على إيقاع صوتي معين ، ثم جاء بعد ذلك الدور التحليلي وهو تسمية الأشياء بأسمائها ، وكان على الأرجح كذلك على صورة جمل كاملة لا ألفاظ ، لأن الفكر الإنساني لم يبدأ بإدراك المفردات مجردة ، بل موضوعة في ملابسات لاحظها فعبّر عنها .
ثم راح الفكر الفلسفي عند البشر يزداد رقيا ، وبدأ الإنسان يتطلع إلى الغيبيات والمعقولات والمجردات ، وكان عليه حينئذ أن يجعل لها أسماء تعبر عنها ، فنقل كثيرا من أسماء المحسوسات إلى دلالات معنوية ، ومثال ذلك ما طرأ على كلمة (الشك) من تغيير ، إذ إنّ معناها هو الوخز بشئ دقيق مدبب كالشوكة أو الإبرة ، وشعور الإنسان بهذا الوخز مؤذٍ غير مريح ، وكثيرا ما يحدث أن يشعر الإنسان بوخز – أي شك في جسمه – يتعبه ويؤلمه ، لذلك كان من الطبيعي أن تنقله اللغة من هذا المعنى الحسي إلى المعنى الفلسفي ، وهو الحيرة والتوقف بين طرفي قضية معينة نفيا وإثباتا ، وهو موقف متعب للنفس والعقل كما أنّ شك الإبرة متعب للجسم.
• المعرّب والدخيل .
الإنسان كائن اجتماعي بغريزته ، ولغته بدورها ظاهرة اجتماعية لا يمكن تصورها إلا في ظل نظام عام للتبادل المادي والفكري بين أفراد المجتمع الواحد ، لذلك اختلطت اللغات ببعضها كثيرا ، فظهر ما يسمى بالدخيل ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تسجيل الدخيل في لغة ما أمرٌ مستحيل ، فنحن نعرف يقينا الآن أنّ (القصر) من الدخيل ، وكذلك (الصراط) و (الهيكل) و (الدواة) و (الديباج) ، ولكن ما زلنا نقف حيارى أمام موادَّ في اللغة مثل : (خ س س) التي منها الخسّة ، والشئ الخسيس ونحو ذلك ، أهي من الفارسية (خسَّ) بمعنى كل شئ كريه أو حقير أو قذر ، أم هي عربية أصيلة ؟
وكلمة (كميت) التي معناها في لغتنا الأسود اللون ، أو الداكن ، لا يداخلنا شك في أصالتها في العربية ، ولكننا إذا أمعنّا النظر وجدناها لا تستعمل إلا في صيغة التصغير هذه ، وليس لها جمع شائع الاستعمال ، والمشتقات منها قليلة جدا ، كل ذلك يدعو الباحث في اللغة إلى الشك في أصلها ، فإذا وجدنا أنّ لفظة (كِمِت) في اللغة المصرية القديمة معناها الأرض السوداء ، وأنّها علما على مصر نفسِها ، تمييزا لتربتها الداكنة اللون الخصبة عن الصحراء الصفراء الشاحبة المحيطة بها ، شعرنا أنّ شكنا في أصلها في العربية ليس من قبيل الوسواس والنزوات .
عدل سابقا من قبل في الأربعاء أكتوبر 03, 2007 7:02 pm عدل 1 مرات | |
|
معتصم مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 477 العمر : 41 العمل : معلم المزاج : مشغول وحياتك مشغول تاريخ التسجيل : 10/08/2007
| موضوع: رد: ملخص كتاب (كلام العرب) لحسن ظاظا الأربعاء أكتوبر 03, 2007 7:01 pm | |
| ووجود الدخيل في لغتنا العربية هو صورة لظاهرة عامّة في كل اللغات ، فهي جميعا تستورد الدخيل بحسب حاجتها ، ويتسرّب إليها أيضا رغم أنفها ، إذ لا يكاد ويعقل أن تتم عملية تبادل حضاري غير مشفوعة بتبادل لغوي في الوقت ذاته ، ويبدأ ذلك بتحويل الاسم العلم إلى اسم عامّ الدلالة .
ففي اللغة الحديثة تستعمل لفظة (وات) أو (واط) اسما لوحدة قياس كهربائية ، وهي في الأصل اسم عالم الطبيعيات الاسكتلندي " جيمس وات " وبالطبع هذه اللفظة هي نفسها التي توجد في ألفاظ أخرى مركبة مثل : (كيلو وات) . . . إلخ
أمّا المعرب فهو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعانٍ في غير لغتها، فكلمة (الصراط) مثلا ، معربة من الكلمة اللاتينية (سترانا) ، وكلمة (قميص) وهي كلمة من كلمات الشعر القديم ، تأتي من الكلمة الإغريقية (كميسيون) .
والمعرب من لغات غريبة عن العائلة السامية كثير ، وإن كان التعرف على معظمه أقرب منالا من معرفة المعرب عن لغات سامية أخرى ، ولكن ما زال الفرق بين المعرب والدخيل بحاجة إلى إيضاح ، والغريب أنّ هذا الإيضاح لم يقلق الأقدمين كثيرا ، فاستعمل جمهورهم المعرّب والدخيل بمعنًى واحد .
• مظاهر التضخم اللغوي .
1- الترادف ، أسبابه ، وما هو ؟
إن جانبا كبيرا جدا مما يملأ كتب اللغة من ألفاظ تدل على معنًى واحد ، هي صفات للمسمّى ، وليست بأسماء أخرى له ، ولكن تظل هناك مشاكل كثيرة حول الترادف ، ساء أكنّا مع من ينكرونه ، كأبي علي الفارسي ، أم مع من يثبتونه ، كابن خالويه ، أم مع من يُقرّ به كأمر واقع دون ان يكون ظاهرة طبيعية في اللغات، كالبيضاوي في (المنهاج) .
فكيف إذن يظهر الترادف في اللغة ؟
في رأي اللغوي الفرنسي "دارمستيتر" الذي ذهب إليه في كتابه " حياة الألفاظ" أن بعض الألفاظ مع تكونها ودورانها على الألسنة تأخذ شكلين مختلفين ، يصبحان مع الاستعمال مترادفين ، وعندنا في العربية ما يؤيد ذلك مثل (جذب) و (جبذ) ، و (فم) و (فوه) ، وهذا هو أول أسباب الترادف .
وثمّة سبب آخر ، إذ يحدث أن تدخل في اللغة مجموعة من اللهجات المحلية المتباينة ، كل منها ببعض ثروتها من المفردات ، وفيها ما يتفق مع بقية اللهجات ، كما أنّ فيها ما يختلف ، فيظل هذا المختلف موجودا جنبا إلى جنب في نطاق هذه اللغة الواحدة .
ومن أسباب الترادف أيضا أن تجري صفة من الصفات على ألسنة المتكلمين يطلقونها على مسمًّى معين ، ثمّ تشيع ، وتنوب عن الاسم في التعبير عن هذا المسمّى ، وتنتهي بأن تصبح مرادفة له .
2- المشترك .
جاء في كتاب الصاحبي في فقه اللغة ، لأبي الحسن ، أحمد بن فارس قوله في باب الأسماء كيف تقع على المسمّيات : " يسمّى الشيئان المختلفان بالاسمين المختلفين ، ذلك أكثر الكلام ، كرجل وفرس ، وتسمّى الأشياء الكثيرة بالاسم الواحد، نحو : عين الماء ، وعين المال ، وعين السحاب ، ويسمى الشئ الواحد بالأسماء المختلفة ، نخو السيف ، والمهنّد والحسام " .
ففي تقسيم ابن فارس هذا ، نجد القسم الأوّل وهو ، الالفاظ العادية في اللغة ، التي يختصّ كل واحد منها بمعنًى واحد فقط ، والقسم الأخير هو المترادف الذي انتهينا من التعريف به ، أمّا القسم الثاني ، وهو اللفظ الواحد له أكثر من معنى ، فهو المشترك ، وهو قليل جدا في اللغة .
وقد يحدث الاشتراك بسبب وجود كلمة في صيغة الجمع أشبهت أخرى في صيغة المفرد ، مثل (النوى) جمع نواة ، و(النوى) البعد .
ومن الأسباب الرئيسة لوقوع المشترك في اللغة ، وجود كلمة ، هي من حيث اللفظ عند أكثر من قبيلة ، مع اختلاف المعنى أو الاستعمال في كل من هذه القبائل ، فإذا ما حدثت وحدة بينها اكتسب اللفظ أكثر من معنى من القبائل التي كانت تستعمله.
ومن ذلك (السرداح) و (السرداحة) ؛ بمعنى الناقة الطويلة ، وقيل الشديدة التامّة، ويكون معناه الجماعة من شجر الطلح ، والواحدة السرداحة ، والأرض السرداح ، المستوية والبعيدة .
3- الأضداد .
إذا وصل التباين بين معنيين مشتركين في لفظ واحد إلى درجة التناقضوالتعاكس، اعتبر هذا اللفظ من الأضداد ، وهذه الظاهرة في اللغة لها أسباب ، اهمّها :
أ- التعبير بالضد عمدا للتفاؤل .
ب- أن تكون لفظة ما مستعملة في معنًى (وسط) ، ثمّ يتّحد في مجموعتين من المتكلمين (قبيلتين مثلا) بحيث ينحاز معناها في إحداهما إلى طرفٍ قصيّ بالنسبة للمعنى الوسط الذي كان عليه أوّلا ، وينحاز في القبيلة الاخرى إلى الطرف القصيّ الآخر ، فينتهي ذلك بأن تكون له في كل قبيلة دلالة عكس الأخرى ، ثم تحدث وحدة لغوية لسببٍ ما بين القبيلتين ، فتصبح الدلالتان المتطرفتان جاريتين على هذا اللفظ الواحد ، ويدخل حينئذٍ في الأضداد .
ج- قد يكتسب اللفظ على ألسنة بعض المتكلمين دلالات جانبية ، إمّا لعدم الدقّة في التعبير ، وإمّا للخلط بين معنى لفظ ومعنى لفظ آخر قريب منه ، وإمّا للتفاصح والإعراب في الكلام ، فيئول بعض معاني الألفاظ إلى التضاد نتيجة لخطوات متعاقبة من التساهل والتحريف ، فمن ذلك : (الظن) الذي أصبح معناه الشك ، واليقين ، و (الصريم) ومعناه : الصبح والليل ، وأصله من انصرم ؛ أي انتهى ، و (الصارخ) معناه : المُغيث ، والمستغيث .
• المعجميات
المعجم وعاء تحفظ فيه اللغة ، وهو بهذه المثابة مفروض فيه أن ينبّه الباحث إلى الثمين والغث من محتوياته ، وهو مطالب بأن يتكيف حسب حاجة المستعين به، بحيث تكون هناك ألوان شتّى من المعاجم ، وهو مسئول عن حفظ اللغة وعن تطويرها ايضا .
• أنواع المعاجم .
1- معاجم الترجمة ، أو المعاجم ثنائية اللغة . 2- المعاجم اللغوية ، وهي التي تشرح ألفاظ اللغة . 3- المعاجم الموضوعيّة ، أو معاجم المعاني ، وهي التي ترتّب الثروة اللغوية إلى مجموعات من الالفاظ تندرج تحت فكرة واحدة .
ومن المعاجم اللغوية تفرّعت فروع حديثة في فن تأليف المعاجم ، أهمّها :
1- المعاجم الاشتقاقية ، أو التاصيلية ؛ وهي التي تبحث في أصول ألفاظ اللغة . 2- المعاجم التطورية ، أو التاريخيّة ؛ وهي التي تتبّع استعمال اللفظ عبر العصور والنصوص . 3- معاجم الموسوعات ؛ وهي سجلات أبجدية لمعارف البشر عامّة . 4- المعاجم الخاصّة ، أو معاجم المصطلحات ؛ وهي التي تهتم بحصر مصطلحات علم معين ، أو قائم بذاته .
• العرب وأحكام الكلام .
كفل نظام الجملة العربية عندما انقسم إلى جملة اسميّة وجملة فعليّة ، مع احتفاظه بالإعراب ، كفل لها مرونة في أداء الأفكار ، وإمكان التأقلم في مختلف البيئات والأزمنة والظروف .
كل ذلك جعل قواعد التركيب المدرجة في الكتب التي بين أيدينا لا تعين من يجهل هذه اللغة على الوصول على إتقانها وعدم الخطأ فيها بسرعة وسهولة ، وليس ذلك كله راجعا إلى صعوبة اللغة ذاتها ، بقدر ما يرجع إلى اعتساف الذين رسموا الطريق إليها .
وعلم النحو يُنسب إلى أبي الأسود الدؤلي ، وضعه بمشورة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ، وجاء بعده عنبسة بن معدان المهري ، المشهور بعنبسة الفيل ، ونصر بن عاصم ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، أبو داود ، ويحيى بن يعمر العدواني ، وميمون الأقرن ، وعبدالله بن أبي إسحق الحضرمي ، والأخفش الأكبر، و أبو عمرو بن العلاء ، ومن هذا الرعيل أيضا عيسى بن عمر الثقفي .
ويبدأ التاريخ الحقيقي لمدرسة البصرة في النحو بالخليل بن احمد الفراهيدي ، ثم يونس بن حبيب ، ويأتي بعدهم مباشرة سيبويه .
وإذا كان سيبويه يُعتبر بكتابه إمام نحاة البصريين ، فإنَّ أحدَ معاصريه أيضا قد تزعّم مدرسة الكوفة وهو : أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي ، أخذ عن الرؤاسي والفرّاء .
" تمَّ بحمد الله " | |
|
zaina alfar مشرفة المنتدى الإسلامي
عدد الرسائل : 656 العمر : 42 العمل : ربة بيت بكل فخر المزاج : حسب الجو تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: رد: ملخص كتاب (كلام العرب) لحسن ظاظا الثلاثاء فبراير 19, 2008 4:29 am | |
| ma fe b3d lo`3tna el3rbyh t3beratha kter rakyh wra23a thanks mo3tsm m3loma 7lweh wmfedh. | |
|