هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذاأهوي ...القراءة ............

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zaina alfar
مشرفة المنتدى الإسلامي
مشرفة المنتدى الإسلامي
zaina alfar


انثى
عدد الرسائل : 656
العمر : 42
العمل : ربة بيت بكل فخر
المزاج : حسب الجو
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

لماذاأهوي ...القراءة ............ Empty
مُساهمةموضوع: لماذاأهوي ...القراءة ............   لماذاأهوي ...القراءة ............ I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 10:11 pm

قال تعالي(اقرأباسم ربك الذي خلق)
لاشك إن القرئه والأطلاع علي مختلف أنواع المعارف تكسب القارء(المثابر) فوائدلاحصرلهافالقرائه توسع مدارك الأنسان وتصقل شخصيته وتزيدهإيمان بالله فوق إيمانها وتضيف إلي تجربه الفرد في الحياه تجارب غيرة بمافيهامن عمق فتزدادتلك الشخصيه إدراك وثقه بالنفس ونضوج وتبتعدكل البعد عن السطحيه والسذاجه..وتقتربه من الرسوخ والحكمه ...وليس ذلك وحسب بل يولد الأبداع والطاقات المبدعه من رحم القرائه وحتي لاأطيل أنقل إليكم تجربه شخصيه لامعه وأديب مخضرم إستطاع بفضل الله سبحانة وتعالي ثم بالقرائه و بالمثابرة والأجتهادأن يكون من أشهرالكتاب والأدباءبل إن أسلوبه أصبح مدرسة في حدذاتة ذلك هوعباس محمودالعقادمع العلم ولأسباب خاصه إن العقادليس لديه من المؤهلات سوي الأبتدائيه فقط!!؟؟ من أجل ذلك أحببت أنقل لكم تجربه العقادلنري جميعافوائدالقرائه وأثرهافي خلق الشخصيه المبدعه الواعيه والعبقريه و المسئوله................
لماذا أهوى القراءة....من كتاب((أنا)) للعقاد
أول ما يخطر على البال, حين يوجه هذا السؤال إلى أحد المشتغلين بالكتابة, أنه سيقول: إنني أهوى القراءة لأنني أهوى الكتابة!. ولكن الواقع أن الذي يقرأ ليكتب وكفى هو ((موصل رسائل)) ليس إلا... أو هو كاتب(( (بالتبعية) وليس كاتباً بالإصالة
فلو لم يسبقه كُتاب آخرون لما كان كاتباً على الإطلاق, ولو لم يكن أحد قبله قد قال شيئاً لما كان عنده شيء يقوله للقراءة.
وأنا أعلم فيما أعهده من تجاربي أنني قد أقرأ كتباً كثيرة لا أقصد الكتابة في موضوعاتها على الإطلاق, وأذكر من ذلك أن أديباً زراني, فوجد على مكتبي بعض المجلدات في غرائز(أي طباعها) الحشرات, فقال مستغرباً: مالك أنت والحشرات؟.. إنك تكتب في الأدب وما إليه, فأية علاقة للحشرات بالشعر, والنقد, والإجتماع؟!.
ولو شئت لأطلت في جوابه.. ولكنني أردت أن اقتضب الكلام(أي اختصاره) بفكاهة تبدو كأنها جواب وليس فيها جواب... فقلت: نسيت أنني أكتب في السياسةَ! قال: نعم نسيت, والحق معك!... فما يستغني عن العمل بطبائع الحشرات رجل يكتب عن السياسة والسياسيين في هذه الأيام.
والحقيقة ـ كما قلت مراراً ـ أن في الأحياء الدنيا(أي المخلوقات البسيطه) من أسرار الخلق والتكوين التي تراءى فيها وحدة الخالق وبديع صنعه ما لا نجده في غيرها من الأحياء الأخرى, فإذا اطلع القارئ على كتاب في الحشرات, فليس من اللازم اللازب(أي الثابت)..أن يطلع عليه ليكتب في موضوعه, ولكنه يطلع عليه لينفذ إلى بواطن الطبائع وأصولها الأولى, ويعرف من ثم كيف نشأ هذا الإحساس, أو ذاك الإحساس, فيقترب بذلك من صدق الحس وصدق التعبير, ولو في غير هذا الموضوع.
كذلك لا أحب أن أجيب عن السؤال كما أجاب قارئ التاريخ في البيت المشهور:
ومن وعـى التاريخ في صدره------------- أضــاف أعمــاراً إلــى عمـــره
فليس إضافة أعمار إلى عمر بالشيء المهم إلا على اعتبار واحد, وهو أن يكون العمر المضاف مقداراً من الحياة لا مقداراً من السنين, أو مقداراً من مادة الحس والفكر والخيال, لا مقداراً من أخبار الوقائع وعدد السنين التي وقعت فيها. فإن ساعة من الحس والفكر والخيال تساوي مائة سنة, أو مئات من السنين, ليس فيها إلا أنها شريط تسجيل لطائفة من الأخبار وطائفة من الأرقام.
كلاَّ, لست أهوى القراءة لأكتب, ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب, وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدينا, وحياةً واحدةٌ لا تكفيني, ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث(جمع باعث وهو الدافع) الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في عمر الإنسان الواحد, لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق, وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب...
فكرتك أنت فكرة واحدة.
شعورك أنت شعور واحد.
خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك.
ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى, أو لاقيت بشعورك شعوراً آخر, أو لاقيت بخيالك خيال غيرك, فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين, أو أن الشعور يصبح شعورين, أو أن الخيال يصبح خيالين. كلا, وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والإمتداد. والمثل على ذلك, محسوس في عالم الحس والمشاهدة, ومحسوس في عالم العطف والشعور.
ففي عالم المشاهدة يجلس المرء بين مرأتين, فلا يرى إنساناً واحداً أو إنسانين اثنين, ولكنه يرى عشرات متلاحقين في نظره إلى غاية ما يبلغه النظر في كل اتجاه.
وفي عالم العطف والشعور نبحث عن أقوى عاطفة تحتويها نفس الإنسان, فإذا هي عاطف الحب المتبادل بين قلبين.. لماذ؟ لأنهما لا يحسان بالشيء الواحد كما يحس به سائر الناس...
لا يحسان به شيئاً ولا شيئين, وإنما يحسان به أضعافاً مضاعفة لا تزال تتجاوب وتنمو مع التجاوب إلى غاية ما تتسع له نفوس الأحياء.
وهكذا يصنع التقاء مرآتين, وهكذا يصنع إلتقاء قلبين.. فكيف بالتقاء العشرات من المرائي النفسية في نطاق واحد؟! وكيف بإلتقاء العشرات من الضمائر والأفكار؟!
إن الفكرة الواحد جدول منفصل. أما الأفكار المتلاقية فهي المحيط الذي تتجمع فيه الجداول جميعاً, والفرق بينهما وبين الفكرة المنفصلة كالفرق بين الأفق الواسع والتيار الجارف, وبين الشط الضيق والموج المحصور. وقد تختلف الموضوعات ظاهراً, أو على حسب العناوين المصطلح عليها, ولكنها إذا رددتها إلى هذا الأصل كان أبعد الموضوعات كأقرب الموضوعات من وراء العناوين.
أين غرائز الحشرات مثلاً من فلسفة الأديان؟
وأين فلسفة الأديان من قصيدة غزل وقصيدة هجاء؟
وأين هذه القصيدة أو تلك من تاريخ نهضة أو ثورة؟
وأين ترجمة فرد من تاريخ أمة؟
ظاهر الأمر أنها موضوعات تفترق فيما بينها افتراق الشرق من الغرب, والشمال من الجنوب, وحقيقة الأمر أنها كلها مادة حياة, وكلها جداول تنبثق من ينبوع واحد وتعود إليه.
غرائز الحشرات بحث في أوائل الحياة.
وفلسفة الأديان بحث في الحياة الخالدة الأبدية.
وقصيدة الغزل أو قصيدة الهجاء قبسان(مثني قبس وهوشعله من النار) من حياة إنسان في حالي الحب والنقمة.
ونهضة ألأمم أو ثورتها هما جيشان الحياة(أي نبض الحياة وحركتها) في نفوس الملايين, وسيرة الفرد العظيم معرض لحياة إنسان ممتاز بني سائر الناس. وكلها أمواج تتلاقى في بحر واحد, وتخرج بنا من الجداول إلى المحيط الكبير.
ولم أكن أعرف حين هويت القراءة أنني أبحث عن هذا كله, أو أن هذه الهواية تصدر من هذه الرغبة, ولكنني هويتها, ونظرت في موضوعات ما أقرأ فلم أجد بينها من صلة غير هذه الصلة الجامعة, وهي التي تتقارب بها القراءة عن فراشة, والقراءة عن المعري وشكسبير.
لا أحب القراءة لأنني زاهدٌ في الحياة, ولكنني أحب القراءة لأن حياة واحدة لا تكفيني. ومهما يأكل الإنسان, فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة, ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد, ومهما ينتقل في البلاد فإنه لا يستطيع أن يحل في مكانين, ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد, ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل, وتتضاعف الصورة بين مرآتين..................
أخواني وأخواتي الكرام...يجب أن نحرص كل الحرص علي الأطلاع والقرائه في شتي أنواع المعارف...لنخصص ولوساعه يومياأوحتي نصف ساعه للقرائه الحرة أيقضواالكتب من سباتهاالعميق علي رفوف المكاتب...بدافع حرصي الشديد عليكم أقول قولي هذاوأستغفرالله العلي العظيم لوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وصلي الله وسلام علي نبينامحمدوعلي اله وأصحابه أجمعين...والله من وراءالقصد.....خالص محبتي وتقديري لكم...................................المخلص....سا مي---اليمن
العقادفي سطور...
لماذاأهوي ...القراءة ............ 811498d3a6
عباس محمود العقاد (29 شوال 1306 هـ = 28 يونيو 1889 - 26 شوال 1383 هـ= 12 مارس 1964م) هو من أهم إن لم يكن أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث و قد ولد في أسوان في 28/6/1889، وتخرج من المدرسة الابتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق.وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط وعمل بالسكك الحديدية؛ لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا؛ حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع "محمد فريد وجدي" في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه، وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.ولم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغاية ويصعب حصرها، لكن بداية ظهوره قي الإنتاج الأدبي كان في سنة 1916، مع ديوانه الشعري الأول، وصدر له بعد ذلك مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان، وأعاصير المغرب، وحي الأربعين، وعابر سبيل.ومن أشهر أعمال العقاد سلسلة العبقريات الاسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، مثل: عبقرية محمد، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، وغيرها.. ولم يكتب إلا رواية واحدة هي "سارة"، ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الانسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون.وقد منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها. وتوفي العقاد سنة 1964
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://darweesh.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile
حمودة علاونة
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
حمودة علاونة


ذكر
عدد الرسائل : 892
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

لماذاأهوي ...القراءة ............ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذاأهوي ...القراءة ............   لماذاأهوي ...القراءة ............ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 12:45 am

القراءة شيء مهم في حياتنا مهم جدا جدا مشكوررررة زينة

موضوع روووووووووعة ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذاأهوي ...القراءة ............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الأكاديمي :: قسم الدروس والأبحاث التعليمية للطلاب-
انتقل الى: