عدد الرسائل : 236 العمر : 42 العمل : أستاذ رياضيات المزاج : رايح جاي تاريخ التسجيل : 02/10/2007
موضوع: 2/11/1917 ذكرى وعد بلفور السبت نوفمبر 03, 2007 3:23 am
هل أعطى وعد بلفور الشرعية لليهود في فلسطين؟
أصدر وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور في 2 نوفمبر 1917م تصريحه المشئوم الذي اشتُهر كوعد التزمت به بريطانيا تجاه الحركة الصهيونية بجعل فلسطين وطناً قومياً لليهود. وقد سعت بريطانيا لكسب الشرعية لهذا الوعد فلجأت لعصبة الأمم التي أقرت بدوْرها الوعد وكلّفت بريطانيا بإدارة فلسطين لتنفيذه. لكن بريطانيا والحركة الصهيونية كانتا تدركان أن الشرعية الحقيقية تؤخذ من أحد سبيلين: إقرار الدولة العثمانية صاحبة السيادة الشرعية على فلسطين قُبيل الاحتلال البريطاني، والشعب العربي في فلسطين. ولذلك فقد تحركت بريطانيا في هذين السبيلين. فبإيعاز من الحركة الصهيونية، أدرجت بريطانيا بنداً في معاهدة سيفر، وهي اتفاقية الهزيمة التي فرضها الحلفاء على تركيا في عام 1919م، يتعلق بقبول تركيا لمضمون وعد بلفور، غير أن تركيا المهزومة رفضت التوقيع على الاتفاقية وفيها هذا البند، والتزمت موقفها ذاك حتى اضطرت بريطانيا إلى حذف هذا البند ومن ثمَّ وقّعت تركيا الاتفاقية في عام 1923م. وبالتالي لم يحصل وعد بلفور على الشرعية القانونية. تماماً كما لم يفرِّط بها من قبل: السلطان عبد الحميد الثاني لقاء ملايين الليرات الذهبية، بل ضحى بمُلْكه مقابل هذا الموقف المشَرِّف. أما الشعب العربي الفلسطيني فقد عبّر مراراً عن رفضه التام لوعد بلفور وما يترتب عليه عبر المذكرات والبيانات والمؤتمرات الوطنية وعبر لجان التحقيق المتتابعة خلال فترة الحكم البريطاني. وقد سعت بريطانيا مراراً للالتفاف على إرادة الشعب الفلسطيني عبر مشروع تشكيل المجلس التشريعي والمجلس الاستشاري عام 1923م، وعبر مشاريع التقسيم البريطانية: بيل و وودهيد وموريسون وبيفن ثم اللجنة الأنجلو أميركية فلجنة التحقيق الدولية، انتهاءً بقرار تقسيم فلسطين الصادر في 29 نوفمبر 1947م. لقد ضحّى الشعب العربي في فلسطين تضحيات جسيمة في سبيل رفض فكرة مشاركة اليهود للفلسطينيين في أرض فلسطين المباركة. وظل حجر عثرة في طريق مشاريع التسوية السياسية التي تهدف إلى تطبيق وعد بلفور بطرق شتّى كبروتوكول لوزان وقرار 242 ومبادرة روجرز ومبادرة ريغان واتفاقية كامب ديفيد ومشروع الملك فهد وقمة فاس العربية وقمة بيروت العربية المبنية على مبادرة الأمير عبد الله. وكلها محاولات يائسة لإقرار وضع اليهود في فلسطين على اغتصابهم والاعتراف بهم، تماماً كوعد بلفور. غير أنها جميعاً لم تكن بأيدٍ فلسطينية، أي أنها لا ترقى لمستوى إقرار حق اليهود بشكل شرعي وقانوني. إن الشعب الفلسطيني وقياداته السياسية لمدعوون إلى الحفاظ على حق الأجيال القادمة في وطنهم فلسطين دون تخلٍ عن حقهم أو الإقرار بحق اليهود فيها. وفي اللحظة التي يعترف فيها الفلسطينيون بإسرائيل كدولة شرعية في فلسطين، سيضحك بلفور في قبره، وتكون الجريمة قد اكتملت!!!
و هذا هو نص وعد بلفور :
وزارة الخـــــارجـــــية 2/11/1917 عزيزي اللورد روتشيلد: يسعدني كثيرا أن أُنهيَ إليكم نيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي تعاطفا مع أماني اليهود الصهيونيين التي قدموها، ووافق عليها مجلس الوزراء: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلي إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وسوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف. وليكن مفهوما بجلاء أنه لن يتمّ شيء من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية للجماعات غير اليهودية المقيمة في فلسطين أو بالحقوق والأوضاع القانونية التي يتمتع بها اليهود في أية دولة أخري. إني أكون مدينا لكم بالعرفان لو قمتم بإبلاغ هذا التصريح إلي الاتحاد الصهيوني. المخلص آرثور بلفور
هذه الصورة لوزير خارجية بريطانيا المجرم بلفور
Passing BY شخصية هامة
عدد الرسائل : 215 المزاج : ChAnGefUl تاريخ التسجيل : 11/10/2007
موضوع: رد: 2/11/1917 ذكرى وعد بلفور الأحد نوفمبر 04, 2007 10:26 am
لَنْ تجعلوا من شعبِنا شعبَ هُنودٍ حُمرْ فنحنُ باقونَ هُنا .. في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها إسوارةً من زهرْ فهذه بلادُنا فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها مثلَ حشيش البحرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها في قمحها المُصْفَرّْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها باقونَ في آذارها باقونَ في نيَسْاَنِها باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها وفي الوصايا العشْرْ
Passing BY شخصية هامة
عدد الرسائل : 215 المزاج : ChAnGefUl تاريخ التسجيل : 11/10/2007
موضوع: رد: 2/11/1917 ذكرى وعد بلفور الأحد نوفمبر 04, 2007 10:45 am
وعد من لا يملك .. لمن لا يستحق !!
شكراً للتذكير يا اخ سامر.
sandrela نائب المدير العام
عدد الرسائل : 295 العمر : 38 العمل : لا ادري المزاج : للوصول الى قمة الجبل لابد ان تدوس بعض الاعشاب تاريخ التسجيل : 10/08/2007
لَنْ تجعلوا من شعبِنا شعبَ هُنودٍ حُمرْ فنحنُ باقونَ هُنا .. في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها إسوارةً من زهرْ فهذه بلادُنا فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها مثلَ حشيش البحرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها في قمحها المُصْفَرّْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها باقونَ في آذارها باقونَ في نيَسْاَنِها باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها وفي الوصايا العشْرْ